دور المرأة في الأسرة CAN BE FUN FOR ANYONE

دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone

دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone

Blog Article



حتى الملكات اللواتي لم يتولين الحكم بشكل مباشر كن يلعبن أدوارًا هامة في إدارة شؤون الدولة ودعم أزواجهن في مهامهم. كانت هؤلاء الملكات يتمتعن بنفوذ كبير وسلطة غير مباشرة من خلال تأثيرهن على الملك والحاشية الملكية.

لقد أثبتت المرأة بما قامت به من إنجازات كانت غير متوقّعة ومقتصرة على الرجال بأنها قادرة على خوض مختلف مجالات الحياة بكفاءة وقدرة عالية، وفيما يأتي شرح دور المرأة في المجتمع:

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

وفي إطار مسؤوليّة المرأة، ودورها في الحصول على حقوقها، وكما تعلمون أنّ الحقوق تُنتزع ولا تُعطى، ففي هذا السياق يحثّ الإمام الخامنئي المرأة على التبصّر، والعمل من أجل انتزاع حقوقها، لأنّه يعتبر: “من يجب أن يكون له نشاط في هذا المجال (مجال شؤون المرأة) هنّ نساء مجتمعنا، وإذا كان هناك قصور في المرأة المسلمة في المجتمع الإسلاميّ، سواء كان في إيران أو بعض الدول الإسلاميّة، فباعتقادي أنّ جزءًا منه يرجع إلى النساء أنفسهن، والجزء الآخر يكون بسبب الرجال.

كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).

لم تكن المرأة مجرد ربة منزل بل كانت تُعتبر العمود الفقري للأسرة. كانت النقوش والتماثيل التي تركها المصريون القدماء تظهر الزوجين في مواقف تعكس الحب والاحترام المتبادل، مما يدل على مكانة المرأة وأهميتها في الحياة الزوجية.

وقد ساعدها على ذلك تلك المجموعة المنسحقة من المفكرين فاقدي الهوية، فقد أصبحوا غربيين وماديين أكثر من الغرب نفسه، وباتوا يروجون دور المرأة في الأسرة لأفكار المادية في مجتمعاتهم ضاربين بكل القيم والخصوصيات الحضارية الاجتماعية للمجتمع عرض الحائط، ومتهمين من يخالفهم بالتخلف والرجعية.

فرض الدين الإسلامي للمرأة ميراثًا لها من زوجها ووالدها ووالدتها وولدها وأخيها، وفي المقابل هي ليست مكلّفة بالإنفاق على أي أحد منهم.

لقد كرّمت الشريعة الإسلامية المرأة، وجعلها شريكة الرجل في جميع الأمور الحياتية التي بمقدورها القيام بها، واقتصر على الرجل القيام بالمهمّات الصعبة؛ ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف البنية الجسدية بين الرجل والمرأة[١٤]، ومنذ فجر التاريخ الإسلامي ساهمت المرأة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال تعليم القرآن ورواية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها التي كانت تتمتّع بسعة العلم والفقه لتكون من كبار المحدِّثين وحفظةالسنة النبوية، كما كانت المرأة تخرج في الحروب والغزوات للقيام بمهنة التمريض ومداوة الجرحى.[١٥]

يعتبر دور المراءة في الأسرة دورًا لا يمكن الاستغناء عنه، إذ أنها أحد العوامل الرئيسية في بناء الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع.

وهنا إشارة واضحة إلى أهميّة تعليم المرأة وتوعيتها التي لا تقتصر تداعياتها عليها فقط وإنّما على المجتمع ككلّ، وهو ما يترك أثره على صعيد بناء الجيل وإصلاحه.

أشاعوا الفساد وحطموا القواعد الفطرية والأخلاقية بين الجنسيين، ما تسبب في معاناة كبيرة للمجتمع الغربي نفسه، يشهد بذلك كل العالم، لكن هذا الفكر المادي القبيح لم يسلم منه مجتمعنا أيضًا.

من خلال قدرتها على الانتشار والسيطرة وامتلاكها أغلب المنصات الإعلامية والدعائية وما تمتلكه من رؤوس أموال ضخمة، فنجحت في التأثير السلبي على أغلب بلدان العالم.

يجب على الأسرة اتباع مختلف الأساليب التربوية لتهذيب سلوك أبنائها وتعليمهم كيفية التحكم بهذا السلوك وكيفية ضبط انفعالاتهم وتصرفاتهم بحيث تكون متسقة ومنسجمة مع المجتمع الذي ينتمون إليه، فمثلاً قد يحدث بعض التعارض بين رغبات الفرد وبين ما تفرضه قيم المجتمع، فما تقبله بعض المجتمعات لا تقبله مجتمعات أخرى، ولذلك يجب أن يتم التركيز على عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء بحيث يكبر الطفل وهو يعرف تماماً ما هو المقبول وما هو المرفوض ضمن مجتمعه.

Report this page