ABOUT المرأة نصف المجتمع

About المرأة نصف المجتمع

About المرأة نصف المجتمع

Blog Article



• ينبغي أن يدرك المجتمع أن إقرار المؤسسات والمنابر الإعلامية، أو المشاريع السياحية والتجارية ونحوها، في انطلاقها من الدافع الاقتصادي أو الترويحي فحسب، دون اعتبار لمقاصد التشريع وأحكامه، ومنها ما يتعلق بالأخلاق والعفاف، هو خلل خطير يحتاج إلى وقوف جميع المخلصين، من علماء، ومفكرين، ومختصين، ووجهاء، وتجار، وعامة؛ لدفعه؛ ولردّ أصحابه إلى الحق، الذي تسلم به المرأة، والرجل، والمجتمع.

وفي الفصل الأخير بينا خاتمة هذا البحث وبعض التوصيات والمطالب التي يجب علينا الأخذ والعمل بها، حيث تم تقسيمها الي توصيات موجهة للأمة الاسلامية ككل وتوصيات خاصة بالمرأة المسلمة.

وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته أن "الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة مزيد كمال في التعليم"، وأضاف بأن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون به من المذاهب والفضائل تارة علما وتعليما وإلقاء وتارة محاكاة وتلقينا مباشرة.

الوقت واستغلاله كيف نستطيع تربية أبنائنا في هذا العالم المنفتح؟ ...

قد تشغل المرأة منصب وزيرة وأيضًا مرشحة للمناصب العليا في المستقبل، وفي نفس الوقت يكون أبنائُها من المتفوقين، ويحتلون مناصب ومؤهلات عالية، مما يزيد من دور الفتاة في المجتمع العربي، ويؤكد مكانتها الكبيرة.

• حفظ الأخلاق والعفاف، هو ما يجب أن يحكم توجه التعليم والعمل في مجتمعات المسلمين، كما يجب أن يحكم توجه الإعلام، والثقافة، والترفيه ونحوها، فمنع الاختلاط في التعليم وكذلك في العمل من أهم الوسائل للمحافظة على عفة المجتمع وأخلاقه.

في الختام فإن المرأة لها دور كبير بالمجتمع ولابد على الجميع في المجتمع أن يعترف بذلك الدور والمجتمع المتقدم الناهض هو الذي يعترف بدور المرأة ويقوم بمشاركتها في الأعمال المختلفة في المجتمع لأن المرأة ربما تساعد في التقدم للمجتمع والتطور والازدهار والنهوض به وذلك لما لها من وجهات نظر ربما تختلف عن وجهات نظر الرجل ليكملا بعضهما البعض مما يصب في مصلحة المجتمع والدولة .

• يجب تعديل وتصحيح الموروثات الثقافيّة والتقاليد الوافدة التي تمتهن المرأة، وتهمّش دورها في المجتمع، وتعتدي على حقوقها وحرمتها بذريعة الحفاظ عليها وعلى كرامتها. فالشرع الحكيم أعلم بما يصلح للمرأة وما لا يصلح لها، وعلي المؤسسات الدينيّة والتعليمية في العالم الإسلاميّ عرض جميع قضايا المرأة، حقوقا وواجبات، على الكتاب والسنة، وجعل الحاكمية لتحديد الحقوق والواجبات للمصدرين الأزليّين دون سواهما.

إنّ المرأة المعاصرة في العصر الحديث هي تعمل في كل مجالات الحياة، وذلك لأن عملها يساعد على التنمية الاقتصادية في المجتمع، ويساعد في تحقيق التوازن بين طاقات هذا المجتمع، أما عن حكم عمل المرأة فهناك اختلاف في الآراء بيد أنّ الأمر المتفق عليه، أنّ عمل المرأة ما دام يحقق النفع ضمن الحدود التي تقف عندها، فذلك لا يؤثر عليها بشيء، فالكثير من النساء تعمل من خلال البيوت وذلك عبر مشاريع خاصة تنجح بها، وتُنجزها دون الضرورة للعمل في الخارج، ويقول الشاعر الطفيل الغنوي عن المرأة:

يعتبر الإسلام من اكثر الأديان التي كرمت دور المرأة في المجتمع، ففي نظر الإسلام، فإن المرأة هي الأم والزوجة والإبنة، فهي لها كافة الحقوق مثل حق التعليم وحق الميراث، ولها حقوق الزوجية كاملة، ولها حقوق عندما تكون أماً، حيث كرمها الله وجعلها سبباً في دخول الجنة وأعطاها العديد من المزايا التي تختلف عن الرجل في مكانتها.

• إستبيان حق المرأة في العمل ومسئولية تعرّف على المزيد المرأة الرسالية وما قيل في عمل المرأة وخروجها من البيت وتوضيح عمل المرأة في صدر الاسلام ومن المنظور الإسلامي.

وممّا كان يقوله الإمام أحمد ابن حنبل إذا بلغه أنَّ احد أصحابه رُزِق ببنت:

ومعرفة حق الله في ما كسبت من مال في حالة أنها كفيت النفقة- وذلك بحفظه عن أن ينفق في باطل، أو في التوافه من الأمور، أو في الإسراف الاستهلاكي مجاراة للمظاهر الجوفاء وتوجيه هذا المال إلى ما يحب الله من أعمال البر والإحسان.

الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع يجعل أنه ليس من الممكن ولا بأي حال أن يتم النظر إلى القضايا المختلفة الخاصة بالمرأة على أنها أمور ثانوية ، فعلى نقيض ذلك يجب أن القضايا التي تخص المرأة تقع في صلب الخطط التنموية التي يتم إعدادها من قبل المختصين بها فالمرأة هي نصف المجتمع كما يتم القول بذلك وتقوم وتعمل على أن تبني النصف الآخر.

Report this page